قيل: مات صغيراً بمكة، وهل ولد بعد النبوة أو قبلها؟ فيه اختلاف، وصحح بعضهم أنه ولد بعد النبوة، ولذا لقب بالطيب والطاهر، وقيل: إنها ولدان آخران، وصحح ابن القيم كونهما لقبين لعبدالله (3).
______________________
3. "زاد المعاد" (1/ 103).
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾
قيل: مات صغيراً بمكة، وهل ولد بعد النبوة أو قبلها؟ فيه اختلاف، وصحح بعضهم أنه ولد بعد النبوة، ولذا لقب بالطيب والطاهر، وقيل: إنها ولدان آخران، وصحح ابن القيم كونهما لقبين لعبدالله (3).
______________________
3. "زاد المعاد" (1/ 103).
اشتكى أبو طالب وبلغ قريشاً ثقله. فمشى إليه أشرافهم: عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو جهل وأمية بن خلف وأبو سفيان وغيرهم. فقالوا يا أبا طالب. إنك منا حيث قد علمت وقد حضرتك ما ترى وتخوفنا عليك. وقد علمت الذي بيننا وبين ابن أخيك، فادعه فخذ له منا، وخذ لنا منه ليكف ونكف عنه. وليدعنا وديننا وندعه ودينه.
لا خلاف في أنه ﷺ أكرم البشر، وسيد ولد آدم، وأفضل الناس منزلة عند الله تعالى وأعلاهم درجة وأقربهم زلفى.
كان للنبي ﷺ جاريتان: * الأولى: وهي ريحانة بنت شمعون بن زيد، من بني النضير، وكانت متزوجة رجلاً من بني قريظة يقال له الحكم.